قد تبدو لك رواية الوقائع دورًا هامشيًا في الحياة، لكنها على قدر من الأهمية ما يجعلها تصيغ ثقافة أمم كاملة، وتتحكم في قرار حكامها، تحرك الجيوش، وتبني المدن، وتسقط الحضارات كما تبنيها. كذلك اختيار عناصر سرد “الرواية” يتحدد بموقع راويها منها، فيختلف تسلسلها الزمني، وموقعها، وأشخاصها، بل وبطلها المنتصر أو …
أكمل القراءة »الرفض وهمًا.. “ديكور” فيلم عن ألم الاختيار وسرابه
الفيلم الذي كافح إبراهيم البطوط من أجل استكماله بأي ثمن صنعت عالمه مها، مهندسة الديكور، في خيالها، غير أن البطوط، مخرج الفيلم، أحد أبطاله، شخصية حقيقية في سياق تخيلي، بات جزءًا من عالمها، فيلمها، الذي يعبر فيه أبطاله من جانب إلى آخر دون أن تتبين أين الفيلم: فيلم البطوط، فيلم …
أكمل القراءة »في جحيمنا اليومي: زبانية “عطارد” هم الطيبون
* يحتوي هذا المقال حرقًا لبعض أحداث الرواية. هناك قصتان تلفزيونيتان أعرفهما، الأولى عن الرجل الذي قتل أسرته لأجل صالحهم، وهي قصة متكررة لكن ما أقصده هي الأكثر حضورًا وقربًا لذاكرة الألفية، حيث رب الأسرة العاقل المهذب يقتل أسرته كلها بعد خسارة فادحة في البورصة، بينما الثانية مشوشة قليلًا ولا …
أكمل القراءة »«جوكر»..إشعال الحرائق من أجل لفت الانتباه فحسب
بينما ينزلق “فليك” بدون أدويته في أعراض أمراضه النفسية راحت مدينته “جوثام” تهينه وتسحقه، يُطرد من عمله، ويوسعه ثلاثة سكارى ضربًا في عربة المترو، لا لشيء سوى أنه لم يستطع التوقف عن الضحك.
أكمل القراءة »