أرشيف الوسم : رئيسي

كابوس مقيم في نهار كافكا

يفرض كافكا الواقع الجديد من السطور الأولى ليس على البطل فحسب وإنما على القارئ، ليس ثمة تمهيد فجوزيف قيد التوقيف فور استيقاظه، وسامسا لم يتح له أن يخرج من كابوس الليلة السابقة الذي تحقق دون تفسير، وهذه أحداثًا ليست استثنائية لدى ;كافكا يحبكها من أجل جذب قارئه لعمله، لكنه العالم القاسي الذي يعرفه.

أكمل القراءة »

تجاوز بواب العمارة سينمائيًا

لقطة من فيلم البيه البواب

يُحتجز علي في دور بدأه كلعبة ومراوغة من أجل الوصول إلى جسد سارة رفيقته، ويصيبه الضيق عندما اهتز بفقد مركزه، ومعه ما امتلكه منذ لحظة ميلاده بداهة من حرية وسلطة على حركته وجسده. حدث هذا منذ أن أُغلق عليهما باب غرفتها، متجاوزًا بواب العمارة (حارس العقار)، والأسرة التي يبدو أنها …

أكمل القراءة »

متى وقعت الكارثة في “أربطة”؟

هناك أشياءً أبعد من القصة وتسلسل الأحداث يحكيها الأدب، وإلا لماذا نقرأ تلك القصة – وكثير غيرها – التي نحفظ بدايتها ووسطها ونهايتها، شخوصها وأركانها، ولا يوجد الكثير لإضافته في رسم الشخصيات، تكوينها ودوافعها وحتى مصائرها، حتى السطر الأخير باهتمام؟ كُتبت (وتُرجمت) هذه الرواية بلغة جذابة، حية ومتزنة، تتأمل جملها …

أكمل القراءة »

الفداء في قلعة الكبش: كيف تبني السردية فخر أمة.. أو حي سكني!

بيت الكريتلية أو بيت ومتحف جاير أندرسون - الصورة: wikimedia - Sailko

قد تبدو لك رواية الوقائع دورًا هامشيًا في الحياة، لكنها على قدر من الأهمية ما يجعلها تصيغ ثقافة أمم كاملة، وتتحكم في قرار حكامها، تحرك الجيوش، وتبني المدن، وتسقط الحضارات كما تبنيها. كذلك اختيار عناصر سرد “الرواية” يتحدد بموقع راويها منها، فيختلف تسلسلها الزمني، وموقعها، وأشخاصها، بل وبطلها المنتصر أو …

أكمل القراءة »

الرفض وهمًا.. “ديكور” فيلم عن ألم الاختيار وسرابه

الفيلم الذي كافح إبراهيم البطوط من أجل استكماله بأي ثمن صنعت عالمه مها، مهندسة الديكور، في خيالها، غير أن البطوط، مخرج الفيلم، أحد أبطاله، شخصية حقيقية في سياق تخيلي، بات جزءًا من عالمها، فيلمها، الذي يعبر فيه أبطاله من جانب إلى آخر دون أن تتبين أين الفيلم: فيلم البطوط، فيلم …

أكمل القراءة »

في جحيمنا اليومي: زبانية “عطارد” هم الطيبون

* يحتوي هذا المقال حرقًا لبعض أحداث الرواية. هناك قصتان تلفزيونيتان أعرفهما، الأولى عن الرجل الذي قتل أسرته لأجل صالحهم، وهي قصة متكررة لكن ما أقصده هي الأكثر حضورًا وقربًا لذاكرة الألفية، حيث رب الأسرة العاقل المهذب يقتل أسرته كلها بعد خسارة فادحة في البورصة، بينما الثانية مشوشة قليلًا ولا …

أكمل القراءة »

«جوكر»..إشعال الحرائق من أجل لفت الانتباه فحسب

بينما ينزلق “فليك” بدون أدويته في أعراض أمراضه النفسية راحت مدينته “جوثام” تهينه وتسحقه، يُطرد من عمله، ويوسعه ثلاثة سكارى ضربًا في عربة المترو، لا لشيء سوى أنه لم يستطع التوقف عن الضحك.

أكمل القراءة »