صفحة الاشتراك بالنشرة وبيان الخصوصية كيفما اتفق 🤷🏻‍♂️

هل هناك من يستخدم الرسائل الورقية في مراسلاته؟ لا أقصد المراسلات الحكومية والدعاوي القضائية معاذ الله! وإنما أقصد ذلك الفعل المتأني في تبادل الرسائل مع الأقارب والمحبين، بما فيه من إعداد قبل الإرسال ولهفة في انتظار الردود.

لقد قضى التراسل الآني عبر التطبيقات المختلفة مثل تيليجرام وواتساب حتى على رسائل البريد الإلكتروني الطويلة نسبيًا، فتقفز الأفكار والأخبار من هنا إلى هناك في التو واللحظة دون الإعداد اللازم لما تريد أن تقوله، وأظن أن أدب الرسائل نفسه قد بات فنًا مندثرًا.

لا أعدك يا صديقي باستعادة عصر الرسائل الورقية، ولا إحياء أدب الرسائل؛ فهذه المساحة التي اخترتها لأشاركك فيها أفكاري وخواطري ومشاهداتي حول “الكتابة عن الكتابة”، ليست إلا مساحة شديدة الذاتية وبسيطة الإعداد، وهي أقرب إلى محاولة تفكير بصوت عالٍ أكثر منها وسيطًا إعلاميًا.

المهم، سأستخدم عنوان بريدك الإلكتروني (الإيميل) الذي ستكتبه في الخانة أعلاه بشكل غير مزعج، ولن أشاركه مع طرف ثالث (على الأغلب يُقصد في هذه الحالات مُعلن، ولا معلنون بهذه النشرة.. حتى هذه اللحظة). لكن، ربما تُشارك بعض البيانات الإجمالية مجهولة المصدر مع إحدى أو عدة أدوات لتحليل نتائج الوصول، والتي صار لا يُغنى عنها في قياس مدى نجاح وصول أي محتوى.

 وسأعنى عناية الشخص العادي في الحفاظ على هذه البيانات وعدم مشاركتها بشكل يسيء إلى أصحابها، والله خير معين.