يوميات النشرة فى الأشهر الأربعة الماضية شعرت بأننى فقدت صوتى عندما انقطعت عن إرسال النشرة، صحيح أننى كنت أكتب لنفسى من آن لآخر، لكن انقطاع صوتى عن الخروج إلى العالم، أشعرنى بعزلة ما؛ فالاتصال بقارئ مُحتمل، يُعطى للكلمات قيمة إضافية. لأسبابٍ سأشرح بعضها فى تدوينة هذا العدد، اهتزت ثقتى بهذا …
أكمل القراءة »الرسائل (3): شُيد لينهار.. هرم “بافنوس” المتداعى
بطرف سبابته دفع فرانس الراهب المصرى، فتدحرج من فوق ارتفاع شاهق إلى مصيره المحتوم. لكن من أى قمة دفع فرانس شخصيته الرئيسية؟ وكيف وصل بافنوس إلى تلك القمة؟
أكمل القراءة »كابوس مقيم في نهار كافكا
يفرض كافكا الواقع الجديد من السطور الأولى ليس على البطل فحسب وإنما على القارئ، ليس ثمة تمهيد فجوزيف قيد التوقيف فور استيقاظه، وسامسا لم يتح له أن يخرج من كابوس الليلة السابقة الذي تحقق دون تفسير، وهذه أحداثًا ليست استثنائية لدى ;كافكا يحبكها من أجل جذب قارئه لعمله، لكنه العالم القاسي الذي يعرفه.
أكمل القراءة »متى وقعت الكارثة في “أربطة”؟
هناك أشياءً أبعد من القصة وتسلسل الأحداث يحكيها الأدب، وإلا لماذا نقرأ تلك القصة – وكثير غيرها – التي نحفظ بدايتها ووسطها ونهايتها، شخوصها وأركانها، ولا يوجد الكثير لإضافته في رسم الشخصيات، تكوينها ودوافعها وحتى مصائرها، حتى السطر الأخير باهتمام؟ كُتبت (وتُرجمت) هذه الرواية بلغة جذابة، حية ومتزنة، تتأمل جملها …
أكمل القراءة »في جحيمنا اليومي: زبانية “عطارد” هم الطيبون
* يحتوي هذا المقال حرقًا لبعض أحداث الرواية. هناك قصتان تلفزيونيتان أعرفهما، الأولى عن الرجل الذي قتل أسرته لأجل صالحهم، وهي قصة متكررة لكن ما أقصده هي الأكثر حضورًا وقربًا لذاكرة الألفية، حيث رب الأسرة العاقل المهذب يقتل أسرته كلها بعد خسارة فادحة في البورصة، بينما الثانية مشوشة قليلًا ولا …
أكمل القراءة »