يوميات

كل شىء يقود إلى النتيجة نفسها.. لسنا منهم!

تكاد تنفجر خاطرة مخبأة تحت ركام يتكوم فى ركن ما داخل وعيى كلما اقتربت من أحدهم فى مقابلة أو محادثة عبر واتساب، أو ربما فى بوست (منشور) على لينكدإن، المنصة الوحيدة التى أملك بها حسابًا حتى هذه اللحظة. ولا سياق بعينه يبرر حاجتى إلى اختبار استعداد الناس لسماع ما أود …

أكمل القراءة »

عشرة كلاب.. وحياة واحدة

هذا الصباح، فوجئت بنفسي أتصدى لعشرة كلاب تعوي تجاه طفل في العاشرة من عمره وهو يبكي خوفا، ويريد أن يلتقط لعبته من الرصيف المقابل. توقفت الكلاب عن العواء، لكنها ظلت في أماكنها تأهبا لمعركة. حميت الطفل إلى أن التقط لعبته، ووجدتها لعبة يمكن استخدامها في قذف الكلاب، فاختلف دوري وتصديت …

أكمل القراءة »

إلى كمال.. وشجر الياسمين المُزهِر حول بيته

مرت فترة المراهقة والعشرينييات من عمري بسلاسة تامة، مع تهميش حياتي العاطفية أيًا كان من فيها. كان شغلي الشاغل هو الغد؛ لم أطمئن لوجود الله حينها رغم أنني كنت أكثر تدينًا والتزامًا من الآن. وكانت تشوب علاقاتي بأصدقائي فترات انقسام كبير؛ كان يتذمر الجميع من وجهي العصبي، ذلك الطرف الذي …

أكمل القراءة »

البقاء في الأسر.. أنواع أخرى من الإساءة

بينما يبدو الأمر واضحًا للآخرين يبقى لهم لغزًا أنك لا تراه مثلهم، لست طفلًا صغيرًا لا يمكنه التمييز، ولست عاجزًا عن التعبير، ومع ذلك تبقى هنا تعاني. هناك ثقلًا يدفنك، وشبحًا يغذيه خوف يبقيك في أسر لطالما أنكرته، ربما لو عايش الآخرون ما تعانيه لفهموا. لكن ما الذي تفهمه أنت …

أكمل القراءة »

من صندوقٍ لآخر

شعور خانق بالذنب غير المفهوم مع غضب بركاني، تغرق معه في أفكار متناقضة تجذبك من كل ناحية عدا فوق. تختلط عليك الأمور. تحاول التقاط أنفاسك دون جدوى، حتى يهيأ إليك أنك في الواقع لا تستحق النجاة. يقولون في الابتزاز بأنواعه إنه يشبه الصندوق الذي تُحبس فيه دون أن تدري، فتظن …

أكمل القراءة »